مجلس شباب ورزازات يستنكر واقع تدبير المجلس الجماعي للمدينة

 


استنكر مجلس شباب ورزازات، الوضعية التدبيرية للمجلس الجماعي للمدينة، مؤكدا أنها “تكرس لهدر الزمن التنموي”، من خلال الطريقة التي يتم بها تسيير شؤون الجماعة.


وحمل مجلس الشباب، مسؤولية “فشل التدبير”، وفق البيان الذي توصلت “درعة.أنفو” بنسخة منه، إلى “كافة المكونات والفرق المشكلة للمجلس الجماعي، أغلبية ومعارضة، خاصة أنها ساهمت في نفور المواطنين خصوصا الشباب من العمل السياسي”.


وطرح المجلس، مجموعة من التساؤلات، من قبيل “هل نحن فعلا أمام نخبة سياسية مسؤولة ذات رؤية تنموية استشرافية للمدينة؟”، إذ قدم مقتطفا من خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش، حول “الاختيارات التنموية للمغرب تبقى عموما صائبة، إلا أن المشكل يكمن في العقليات التي لم تتغير، وفي القدرة على التنفيذ والإبداع”.


وعبر المجلس، عن أسفه الشديد، بخصوص “التناقض الصارخ بين الكم الهائل للشعارات المرفوعة وسقفها العالي، خلال الحملات الإنتخابية، وواقع تدبيري متدني يتحدث عن نفسه”، مشددا أن “الحديث عن المسار التنموي في شموليته، يستدعي أولا استحضار سيرورة التاريخ وكرونولوجية تدبير المجالس الجماعية المتعاقبة ماكان سابقا، وما عاش حاليا وما قد يكون مستقبلا”.


وطالب المصدر ذاته، بـ”تعجيل المصادقة على برنامج عمل الجماعة، وتنزيل الخطب الملكية التي تخص ممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، والتي تدفع عددا من المواطنين، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات، لأنهم لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل”.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم