ورزازات.. يوسف بوراس شخصية السنة بامتياز

 


في إطار سياسة الاعتراف وتشجيعا للفعاليات الإقليمية والجهوية التي بصمت على حضورها وساهمت بشكل فعال في خدمة الوطن والمواطنين اختارت جريدة درعة أنفو الأستاذ يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات كشخصية هذه السنة 2022، وذلك نظرا لما قدمه من خدمات جليلة وتضحيات جسام في سبيل تجويد العرض التربوي بالإقليم حيث استطاع بوراس ان يسرق الاضواء في اكثر من مناسبة عبر انجاح العديد من المحطات الاقليمية والجهوية والوطنية واستطاع إقليم ورزازات في عهده الحصول على نسب نجاح غير مسبوقة في امتحانات الباكالوريا.


السيد يوسف بوراس الذي اشتغل أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي، ثم حارسا عاما للخارجية و الداخلية، و ناظرا، ثم مديرا لثانوية تأهيلية، و بعد ذلك رئيسا لمصلحة الشؤون الإدارية و المالية بنيابة الراشيدية ثم مديرا إقليميا بورزازات، أدار باقتدار كبير وبحكمة وتبصر مجال التربية والتكوين في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث ساهم رفقة العديد من المتدخلين في حماية التلاميذ والاطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين من هذا الفيروس اللعين.


وبنفس الخطى الثابتة ارتقى بمجال التربية والتكوين الى مراتب متقدمة واستطاع هذا المسؤول ان يحد من ظاهرة الهدر المدرسي لدى الفتاة القروية من خلال بناء وتشييد مؤسسات تعليمية اعدادية وثانوية مساهما بذلك في تقريب المؤسسات التعليمية من المتعلمين والمتعلمات.


‎وبالإضافة إلى ذلك فالأستاذ يوسف بوراس رجل تواصل بامتياز فمند توليه هذه المهمة انفتح بشكل إيجابي على جميع المتدخلين ، ويحسب للرجل إبرامه العديد من الشراكات مع المجالس المنتخبة على صعيد الإقليم والتي ساهمت في تحسين ظروف استقبال التلاميذ بالمؤسسات التعليمية ، كما استطاع في أكثر من مناسبة حل العديد من المشاكل العالقة باشراك النقابات التعليمية، و انفتح أيضا على مختلف الشركاء ومن بينهم جمعيات الآباء بالإقليم التي جعل منها شريكا حقيقيا مساهما في تجويد العرض التربوي.


وفي عهده أيضا عرف الإقليم إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية ومدارس جماعاتية ووحدات التعليم الأولي هذه الأخيرة ستساهم لا محالة في أجراة إلزاميته تماشيا مع التعليمات الملكية السامية.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم