ورزازات تحتضن يوما دراسي حول الجهوية المتقدمة والشأن المحلي على ضوء النموذج التنموي الجديد

 

تنظم جمعية حركة بدائل ديمقراطية  بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع التمثيلية النسائية وفي إطارمشروع  " الأكاديمية الاقليمية لتعزيز و تطوير قدرات النساء المنتخبات في مجالس الجماعات الترابية وتجويد مشاركتهن في تدبير الشأن المحلي،" يوما دراسيا حول "الجهوية المتقدمة والشأن المحلي على ضوء النموذج التنموي الجديد "وذلك يوم الاحد 19 يونيو 2022 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقصر المؤتمرات.


ويهدف اللقاء حسب بلاغ للجمعية، الى  بلورة نقاش واسع  حول ورش الجهوية المتقدمة بما هو رهان على الجهة كفضاء حيوي  لتنزيل السياسات العمومية، ومصدرا مهما لخلق الثروة المادية واللامادية، وفاعلا أساسيا في التنمية المندمجة والشاملة والمستدامة.


وسيعرف اللقاء خمس مداخلات تتمحور حول ، أهمية إعادة هيكلة المجالات الترابية للاستجابة لمتطلبات التنمية، رافعات التغيير من أجل مغرب المستقبل على ضوء النموذج التنموي الجديد، ممكنات التسريع بتنزيل الجهوية المتقدمة موازاة مع لاتمركز فعلي، سبل تعزيز الموارد المالية للجهة والجماعات الترابية الأخرى، سبل النهوض بالتنمية الاقتصادية على مستوى الجهات.


وسيقوم بتأطير هذه المحاور ثلة من الخبراء والباحثين في المجال منهم الأستاذ الدكتور لكبير اوحجو: استاذ باحث في الجغرافيا بجامعة ابن زهر أكادير ، خبير في التنمية الترابية والواحات.عضو لجنة النموذج التنموي الجديد، التهامي بن عدو : أستاذ باحث في الشأن التنموي ، ديبلوم الدراسات العليا المعمقة في الجغرافيا، فاعل مدني و سياسي، عمر البوني: باحث متخصص في المالية المحلية ، إطار بوزارة الداخلية.ماستر في العلوم الإدارية وباحث في العلوم القانونية؛ إدريس بوزيدي. : أستاذ القانون،- باحث في العلوم القانونية والسياسية بمركز الدكتوراه بالمحمدية. ماستر القانون الإداري وعلم الإدارة مدير مركز الدراسات والأبحاث والاستشارات في الإدارة والقانون. CERCAD، نوفل ادروز باحث في القانون العام ومهتم بالشأن السياسي حاصل على شهادة الماستر في القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية.


واللقاء سيستضيف 150 مشاركة ومشارك من فعاليات المجتمع المدني والطلبة والباحثين والفاعلين الاقتصاديين وسيسعى الى الخروج بتوصيات عملية سترفع عبر مذكر ترافعية الى الجهات الوصية.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم