نادي قضاة المغرب يحتفي بالنساء القاضيات بمناسبة 08 مارس 2021

 

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر ماس من كل سنة، يسعد المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب أن يهنئ كل الزميلات القاضيات بهذه المناسبة، ويحيي عاليا المجهودات التي تبذلها المرأة القاضية في أداء رسالتها وواجباتها القضائية تجاه الوطن والمتقاضين، جنبا إلى جنب مع أخيها القاضي الرجل.

 وبهذه المناسبة، اذ يجدد “نادي قضاة المغرب” دعوته للجهات المسؤولة عن إدارة المرفق القضائي ببلادنا إلى الإهتمام بظروف اشتغال المرأة القاضية من حيث تحسينها وتخفيف العبء عليهن، وذلك بالزيادة في الموارد البشرية القضائية، وتحفزيهن من الناحيتين المادية والمعنوية، وإقرار برامج تساعد على الرفع من حظوظ التباري حول مناصب مهام المسؤولية الإدارية القضائية في مساواة تامة مع أخيها القاضي الرجل.

وبسبب الظروف التي تمر منها بلادنا وبقية بلدان العالم للسنة الثانية على التوالي والمتمثلة في وباء “كرونا”، فإن نادي قضاة المغرب قرر الاحتفاء برسم السنة الماضية (2020) بذكرى كل الزميلات اللائي قضين في هذا الوباء أو عانين من آثاره، كما قرر الاحتفاء برسم هذه السنة (2021) بذكرى أول إمرأة قاضية ولجت القضاء المغربي والعربي سنة 1961 ويتعلق الأمر بالأستاذة أمينة عبد الرازق، على أن يقوم بمبادرات رمزية للتعريف بها إسهاما منه في حفظ الذاكرة القضائية بهذا الخصوص.

 ولهذه الغاية يطالب نادي قضاة المغرب بتوثيق وتأريخ مساهمة النساء القاضيات في الاضطلاع بمهمة القضاء، ويوصي بإطلاق اسم السيدة “أمينة عبد الرازق” على قاعة الجلسات الكبرى بمحكمة النقض تخليدا لذكراها بوصفها أول قاضية تتبوأ كرسي القضاء بالمغرب.

كما يحث “نادي قضاة المغرب” مكاتبه الجهوية على اتخاذ مبادرات للاحتفال بهذا اليوم، والاستمرار في تفعيل السنة التي دأب عليها النادي منذ تأسيسه، مع مراعاة التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من إنتشار وباء “كرونا”.

إن “نادي قضاة المغرب”، إذ يحتفل بهذه المناسبة منذ تأسيسه، فإنه يغتنمها فرصة لإثارة الانتباه مجددا إلى وضع المرأة القاضية من خلال الواقع المعيش، والمطالبة بتحسينه دون أن يقتصر خطابه على الاحتفالية الظرفية والشكلية، وكل عام وزميلاتنا القاضيات في مختلف ربوع المملكة بألف خير.

المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب

تعليقات الزوار

أحدث أقدم