ترميكت.. غياب ملاعب القرب يدفع صغار وشباب الجماعة إلى مزاولة كرة القدم في الشوارع

 

درعة.أنفو 

لم تفلح المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير جماعة ترميكت بورزازات، البالغ سكانها 50 ألف نسمة، وفق الإحصاء العام لسنة 2014، في إنجاز ملعب واحد بالجماعة، على الرغم من الاهتمام المتزايد لأبنائها بمختلف أصناف الرياضات الجماعية والفردية.

إلى حدود بداية عام 2021، لا تتوفر الجماعة الترابية، على أي ملعب بعشب اصطناعي أو طبيعي أو حتى بدون عشب.

يقول عزيز بادو، فاعل جمعوي بالمنطقة، “أجد نفسي كمهتم بالرياضة محبطا أثناء الحديث عن ملاعب القرب بمدينتنا، خاصة في الوقت الراهن، حيث نسجل استفادة عدد من القرى والمراكز الحضرية بالإقليم من ملاعب متعددة للقرب، على الرغم من قلة عدد سكانها مقارنة مع جماعة ترميكت”.

وأضاف المتحدث أنه من المعيب التكلم عن صفر ملعب للقرب، في جماعة تتجاوز ساكنتها 50 ألف نسمة، في الوقت الذي يتحدث فيه الكل عن فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تستهدف هذه الفئات المجتمعية لبناء الأجيال الصاعدة، باعتبارها ركيزة المجتمع في الغد.

وزاد أن “أغلب الشباب يجدون أنفسهم مضطرين لممارسة هوايتهم في الشوارع والأزقة، وفي بعض الأحيان مرغمين على التنقل إلى مدينة ورزازات وأداء تسعيرة ملاعب القرب العمومية أو الخصوصية”.

وردد مجلس الجماعة الترابية ترميكت في عدة مناسبات، أن أكبر عائق يواجه لإحداث ملاعب القرب هو الوعاء العقاري، حيث أنه سبق للمجلس أن برمج ملاعب من هذا النوع، لكن لحدود الساعة لا يزال هذا العائق قائما.

وقد حاولت الجريدة الاتصال برئيس الجماعة الترابية ترميكت من أجل أخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أن الهاتف ظل يرن دون رد.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم