تدابير بورزازات لضمان التعليم عن بعد


درعة.أنفو - و م ع 

تعمل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، على تقديم خدمة التعليم عن بعد من أجل تعويض الدروس الحضورية للمتمدرسين، في سياق تدابير حمايتهم من وباء كورونا.

وتقوم العديد من المصالح على توثيق الدروس بالمديرية الإقليمية لورزازات والتي ستعتمدها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ونقلها عبر منصتها الرقمية الوطنية أو بثها من خلال القناة الثقافية.

وفي هذا الصدد، قال السيد يوسف بوراس، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بورزازات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم اعتماد التدريس عن بعد في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها الوزارة الوصية بعد قرار إغلاق جميع المؤسسات التعليمية وتوقيف الدراسة الحضورية للتلاميذ.

وأوضح السيد بوراس أن المديرية انخرطت بشكل فعال في هذه العملية، وحثت جميع مديري المؤسسات التعليمية والأطر التربوية والإدارية بورزازات على الانخراط بإنتاجاتهم الرقمية في هذا المجال.

وأشار إلى أنه تم إنتاج مجموعة من الموارد الرقمية الرامية إلى تسهيل تبليغ المعلومات والدروس لجميع التلاميذ والتلميذات في منازلهم، مؤكدا اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهم، على الخصوص، تعقيم جميع مرافق مقر المديرية، وتعيين بعض الأطر الإدارية التي ستعمل عن بعد.

وقالت التلميذة سميحة سميح، التي تدرس بالثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بورزازات، إنها تتابع دروسها عن بعد من خلال المنصة الرقمية telmidTICE  أو القناة التلفزية الثقافية، وذلك بعد توقف الدروس الحضورية بمؤسستها التعليمية.

ودعت زميلاتها إلى الالتزام بمتابعة دراستهن في المنازل بشكل عادي عبر هذه الوسائل الرقمية التي مكنتها من المكوث في المنزل التزاما بالقرارات والتدابير المتخذة لمحاربة تفشي جائحة كورونا.

من جهته، اعتبر الحسين داهبي، أستاذ مادة علوم الحياة الأرض بورزازات، أن إغلاق المؤسسات التعليمية لايعتبر عطلة مدرسية لفائدة التلاميذ، بل هو توقف استثنائي عن الدراسة كإجراء احترازي لمحاربة وباء كورونا المستجد.

وأوضح أن الأطر التربوية تعمل جاهدة على تقديم خدماتها التربوية من خلال الوسائل الرقمية المتاحة لتمكين التلاميذ من الدراسة عن بعد، مشيرا إلى ما تقوم به خلية إعلامية تابعة للمديرية الإقليمية لورزازات بتصوير مجموعة من الموارد الرقمية لتدبير هذه الأزمة.

وكانت الوزارة قد قررت توقيف الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.

ويأتي هذا القرار يأتي كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة، وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين، وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19).

تعليقات الزوار

أحدث أقدم