تعزيز التناسق بين الاقتصاد الاجتماعي والسياحة التضامنية بواحات العالم اهم توصيات المنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات


ورزازات – إدريس اسلفتو

دعا المشاركون في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات (من 28 إلى 30 يناير الجاري)، إلى تعزيز التناسق بين الاقتصاد الاجتماعي والسياحة التضامنية بالبلدان الواحية.
واعتبر المشاركون في هذا اللقاء أنه ينبغي على المستوى الدولي الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية، وأن تقوم البلدان الواحية بتطوير قدرات الفاعلين في التنمية السياحية، وهيكلة قطاع السياحة التضامنية وتشجيع المبادلات بين الفاعلين المعنيين.
وأكدوا ضمن توصيات هذا المنتدى، الذي نظم تحت شعار “التأقلم مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والسياحة التضامنية في واحات العالم”، على ضرورة تعزيز مكانة النساء والشباب في التنمية السياحية بالمناطق الواحية وبلورة سياسات واستراتيجيات دولية في مجال السياحة البديلة.
وأبرزوا، في هذا السياق، أهمية دعم جهود تنشيط التسويق المرتبط بالسياحة التضامنية بالبلدان المتوفرة على الواحات مع الاهتمام بالأوجه الثقافية والتراثية وتعبئة الموارد المالية من أجل تطوير السياحة التضامنية.
ويعرف هذا الموعد الاقتصادي، الذي ينظمه المجلس الإقليمي لورزازات والمجلس الجماعي لمدينة ورزازات واللجنة الدولية للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية، مشاركة نحو 500 من الخبراء والأكاديميين والمنتخبين والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين، قادمين من 35 دولة.
وهدف المنتدى، الذي نظم بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وبدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية، وعمالة إقليم ورزازات، ومنطقة ألب كوت دازور (فرنسا) والعديد من الشركاء (جمعيات وكالات وشبكات ولجان)، وبتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، والمجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، إلى تعزيز الترافع من أجل الحفاظ على الواحات في جميع بلدان العالم وتطوير نموذج سياحي رصين بها من أجل تنمية محلية مستدامة.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم