الغموض يلف قضية الاعتداء على أستاذ ب"الماء القاطع" بورزازات

إدريس اسلفتو - ورزازات

لا يزال الغموض يلف قضية الاعتداء على عبد الحكيم حلاوة أستاذ التعليم الإعدادي، وعضو بهيئات نقابية بورزازات، الذي تعرض لاعتداء من طرف مجهول، باستعمال حمض الأسيد الحارق، بالشارع العام بحي واد الذهب يوم الأربعاء 3 يناير 2018 بعدما أوصل ابنه إلى المدرسة. حيت هاجمه مجهول كان على مثن دراجة نارية متنكرا بخوذة مستهدفا رأسه بقنينة زجاجية مملوءة بحمض الاسيد الحارق، في محاولة كادت أن تودي بحياته.
 
الحادث أدى إلى إصابة الإستاذ عبد الحكيم بحروق على مستوى الرأس والوجه واليدين والرجل، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بورزازات، ثم إلى المستشفى الجامعي بمراكش حيت تلقى العلاج.

وعقب هذا الحادث الذي لا تزال خيوط تفاصيله غير واضحة، المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بورزازات، و الاتحاد المحلي كدش بورزازات، وبعد زيارة للضحية بمستشفى الرازي بمراكش، للاطمئنان على صحته و الوقوف على سير عملية تطبيبه. أوضح في بلاغ صادر عقب هذه الزيارة أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورزازات أكد أن الشرطة القضائية وباقي الأجهزة الأمنية تباشر البحث تحت إشراف النيابة العامة لفك الغموض والكشف عن الفاعل لهذا الحدث الإجرامي والأول من نوعه بالمدينة .

فيما عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم عن مخاوفه من عدم الكشف عن الجناة وما قد يترتب عن ذلك من إحساس بانعدام الأمن بهذه المدينة التي تراهن على الأمن والاستقرار لترويج للمدينة اقتصاديا وسياحيا .

و سبق لأسرة الضحية أن تقدمت ببلاغ للرأي العام المحلي والوطني تدعو فيه السلطات المختصة بالإسراع في الكشف عن خيوط القضية وتقديم مرتكبيها للعدالة.

تعليقات الزوار

أحدث أقدم